السعودية محور الاستقرار.. واشنطن ترحب بجهود المملكة في تعزيز الأمن الإقليمي
في إطار العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، أجرى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي، بيت هيجسيث، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدفاعي المشترك بين البلدين، إضافةً إلى التنسيق بشأن الأمن الإقليمي والدولي.
إشادة أمريكية بدور السعودية في الأمن الإقليمي
خلال المكالمة، رحب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بإسهامات الرياض في دعم الأمن الإقليمي، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تلعبه المملكة في استقرار المنطقة.
كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين البلدين يمثل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات الأمنية العالمية، خاصةً في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة.
اتفاق بين السعودية و الولايات المتحدة على تعزيز التنسيق الدفاعي
ناقش الوزيران سبل تطوير العلاقات الدفاعية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة، حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق الوثيق لتعزيز التعاون العسكري والاستراتيجي. وأكد الوزيران على التزام البلدين بتوسيع مجالات التعاون الدفاعي لمواجهة التهديدات المشتركة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
بحث جهود الأمن والسلم الدوليين
إضافةً إلى التعاون الدفاعي الثنائي، تناولت المحادثات سبل دعم الأمن والسلم الدوليين من خلال التعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الأمير خالد بن سلمان على التزام المملكة بالمساهمة في الجهود الدولية لحفظ الاستقرار، مشددًا على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
شراكة استراتيجية راسخة
تعكس هذه المحادثات الهاتفية عمق العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، حيث يجمع البلدين تاريخ طويل من التعاون في المجالات الدفاعية والأمنية.
ويأتي هذا الاتصال في سياق الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة الثنائية، التي تمتد لتشمل مجالات متعددة مثل مكافحة الإرهاب، وأمن الطاقة، والاستقرار الإقليمي.
يؤكد هذا التنسيق المستمر بين البلدين على التزامهما بتطوير التعاون الدفاعي والأمني لمواجهة التحديات الحالية، مما يعزز من دورهما كشريكين رئيسيين في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
